The Basic Principles Of ريادة الأعمال الاجتماعية
The Basic Principles Of ريادة الأعمال الاجتماعية
Blog Article
انطلاق فعاليات اليوم الثاني من “مبادرة مستقبل الاستثمار”
إن كنت تجد في نفسك سمات رائد الأعمال صاحب الرؤية البعيدة والأفكار الابتكارية، ولكنك تفتقر لبعض مهارات الإدارة، فلا تتردّد في تعيين شخص آخر يمتلك هذه المهارات ليستلم منصب الإدارة ويقوم على شؤون تسيير شركتك بما يتوافق مع رؤيتك.
لعل كل ما سبق يبرز أهمية ريادة الأعمال لمجتمعاتنا، ومن ثم يوضح ضرورة تعلم ريادة الأعمال، والاستفادة من التجارب الملهمة لرموز هذا المجال، مع مطالعة سير وتاريخ الشخوص والكيانات التي بدأت من الفكرة وتطورت بالفكرة، فطورت عالمنا، ولعل من المناسب هنا ذكر بعض الكتب العالمية التي ستساعدك في بناء هذا الثقافة الضرورية في عالم ريادة الأعمال، ومنها:
يحتاج رواد الأعمال الاجتماعيين إلى شبكات أوسع لتبادل الأفكار ونشر أفضل الممارسات، إن عزلهم يجعل الريادة أقل كفاءة، ويحاول الريادي في الغالب التوصل إلى حلول خاصة به للتغلب على هذه العزلة، بجمع ونشر أفضل الممارسات، وأن يوفر منتدى للنقاش وابتكار الأفكار، ويمكن لأصحاب المشاريع تبادل الاتصالات والروابط مع الشركات، وتوفير سوق للوظائف من نوع ما، أو إجراء تدريبات مشتركة.
على المدى الطويل تُقاس مساهمة الشركات المجتمعيّة بقدرتها على خلق واستثمار رأس المال الاجتماعي.
وتركز ريادة الأعمال الاجتماعية على الفئات المهمشة والفقيرة، وتسعى إلى سد الفجوة بين من يتمتعون بخدمات اجتماعية متميزة ومن يفتقرون إلى تلك الخدمات، كما تعمل على ابتكار نماذج تُحدِث تغييرات اجتماعية لصالح الفقراء.
نموذج ربحيّ مع وجود استراتيجيّات تحرّكها القيمة الاجتماعيّة لشركة الريادة الاجتماعيّة، وهنا تقوم الشركة بنشاط اجتماعيّ وتجاريّ في نفس الوقت لتحقيق الاستدامة.
فالأعمال المجتمعية تتطلب أشخصًا صادقين ومعنيين بالتغيير والتطوير كي تستمر.
وقد اختلف الباحثون والكتّاب نون حولَ مفهومِ ريادة الأعمال الاجتماعيّة أو الريادة الاجتماعيّة، ويمكننا ذكر أهمِّ هذه التعريفات فيما يلي:
ينقسم قطاع الأعمال الريادية إلى نوعين أساسيين: ريادة الأعمال التجارية التي تهدف لتحسين السوق، والريادة المجتمعية التي تستهدف المجتمع بعينه.
عوامل نجاح الشركات الناشئة: خمس استراتيجيات فعّالة لتحقيق النمو والابتكار
يوجد الكثير من الناس التي تمتلك الشغف بالسعي نحو التغيير في المجتمع، ولكن الأمر لا يتعلق فقط بالشغف والرغبة.
تتوجه جميع أرباح الشركة الريادية التجارية لتحقيق الثروة الشخصية للمستثمرين ورواد الأعمال، بينما تستخدم شركات الريادة المجتمعية أرباحها لتمويل الأعمال الخيرية التي تتعلق بهدفها في المقام الأول، وتنمية الشركة وتغطية تكاليفها لضمان استمراريتها.
لا شك أن وعي المجتمع بالمشكلات التي تحفه وضرورة السعي للحد منها يزداد يومًا بعد يوم، ويعد هذا التوافق مع الهدف السامي الذي وجِدت من أجله الريادة المجتمعية مساهمًا كبيرًا في جذب العملاء والمستهلكين، تبعًا لأنها تستجيب لتلبية احتياجاتهم.